اكتشاف جماليات العربية وإدراك قدرها الكبير في الإسلام، بجانب تراثها الغني، يجعل من الضروري لكل من ينتمي لهذه اللغة أن يشعر بالفخر تجاهها. إنها ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي الركيزة الأساسية لثقافة غنية وعميقة. العلم الذي لا يستند إلى جذورنا العربية يفقد قيمته، ومن لا يقدر ماضيه لا يمكن أن يبني حاضرًا ذا معنى. اللغة العربية رافقت العديد من الحضارات، خلدت آلاف الكتب، وأعطت الشعر والأدب بعدًا جديدًا، مؤكدة مكانتها كأساس للثقافات.
لا يمكن العثور على المعرفة الحقيقية في الفضاء الإلكتروني بل في الصفحات التي تغطيها طبقات الغبار في المكتبات. ثقافتنا تزهو بأقلام كطه حسين ونجيب محفوظ وأبدع فيها شعراء كعنترة والمتنبي. تم تناولها بإبداع من قبل كتاب كيوسف القعيد وروايات غسان كنفاني التي طُبعت بلغات عديدة لتعلّيم الأجيال جمال الأدب العربي. من المؤسف أن يغفل شباب اليوم عن هذا الكنز الثقافي، مفضلين أدبًا أقل قيمة. تحية للغة التي أثرت النحو والأدب والروايات والبلاغة، تحية للغة العربية حتى آخر الزمان.
References
- موقع خَزنة. https://www.5aznh.com/
- موضوع عن اهمية اللغة العربية ومكانتها فى التعليم وفى الاسلام – موقع خَزنة. https://articles.5aznh.com/importance-status-arabic

اترك تعليقاً