تجربتي مع أعراض الحمل ببنت
تجربة السيدة مريم
مريم تشارك: “خلال حملي، شعرت بغثيان شديد في الأشهر الأولى، ورغبة مستمرة في تناول الحلويات. لاحظت أيضًا أن بشرتي أصبحت أكثر نضارة ولمعانًا. بالإضافة إلى ذلك، كان لديّ شعور قوي بأنني أحمل بفتاة.”
تجربة السيدة فاطمة
تقول فاطمة: “في حملي الأول، لم أكن أعاني من أي أعراض واضحة. لكن في حملي الثاني، شعرت بتغيرات في المزاج بشكل ملحوظ، ورغبة في تناول الفواكه الحمضية. أيضًا، لاحظت زيادة في نمو شعري وأظافري.”
تجربة السيدة ليلى
ليلى تروي: “خلال حملي، كنت أشتهي الأطعمة المالحة بشكل كبير، وشعرت بانتفاخ في البطن. لاحظت أيضًا أن نبضات قلب الجنين كانت أسرع من المعتاد.”
هل هناك علامات مؤكدة؟
الكثير من النساء يتساءلن عن وجود علامات مؤكدة تدل على جنس الجنين. على الرغم من أن هناك العديد من المعتقدات الشائعة حول هذا الموضوع، إلا أنه لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم هذه المعتقدات. بعض النساء يعتقدن أن شكل البطن أو حدة الغثيان أو نوع الأطعمة التي تشتهيها يمكن أن تدل على جنس الجنين، ولكن هذه مجرد تخمينات.
الطرق العلمية لتحديد جنس الجنين
فحص الموجات فوق الصوتية
تُستخدم تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية بين الأسبوعين 18 و20 من الحمل لتحديد نوع الجنين، وذلك بفحص الأعضاء التناسلية للجنين. تُعد هذه التقنية من الطرق الطبية الأكثر انتشارًا لمعرفة جنس الجنين، وتتفوق بذلك على المعتقدات والأساطير الشائعة حول علامات الحمل ببنت أو بولد. على الرغم من فعاليتها، قد يواجه الأطباء صعوبة في تحديد جنس الجنين في بعض الأحيان إذا كانت وضعية الجنين لا تسمح بإظهار أعضائه التناسلية بوضوح. في هذه الحالات، يُنصح بإعادة الفحص بعد فترة قصيرة للحصول على نتائج أدق.
فحص الحمض النووي الجنيني الحر
في دم الأم، توجد جزيئات من الحمض النووي الخاص بالجنين، مما يتيح إمكانية استخدام عينات دم الأم لتحديد معلومات عن الجنين. من خلال تحليل هذه الجزيئات باستخدام اختبار الحمض النووي الجنيني الحر، يمكن معرفة جنس الجنين، على الرغم من أن الهدف الرئيسي من هذا الاختبار هو الكشف عن التشوهات الجينية مثل متلازمة داون وغيرها من الحالات الوراثية. نتائج هذا التحليل عادة ما تكون جاهزة خلال فترة تتراوح من سبعة إلى عشرة أيام.
الفحوصات الجينية الأخرى
تستخدم بعض الفحوصات الجينية تقنيات تتطلب التدخل المباشر في الجسم، مثل سحب عينة من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين باستخدام إبرة خلال إجراء يعرف بالبزل الأمنيوسي، أو أخذ عينات من الزغابات المشيمية، التي هي جزء من المشيمة. هذه الطرق تعتبر غازية وتحمل مخاطر معينة. غالبًا ما تُجرى هذه الفحوصات بين الأسبوع العاشر والثاني عشر من الحمل. يشار إلى هذه الفحوصات بشكل خاص للحوامل اللاتي تزيد أعمارهن أو للأمهات اللواتي لديهن تاريخ عائلي لأمراض وراثية معينة. من المهم الإشارة إلى أن استخدام هذه الفحوصات لتحديد جنس الجنين غير مفضل بسبب الخطورة النسبية لتسببها في حدوث الإجهاض.
اترك تعليقاً